القائمة

أخبار

مراكش: السجن لجزائري أراد أن يكون مغربيا

قضت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، يوم الخميس الماضي بحس ما جاء في جرية "الأخبار" في عددها لنهاية الاسبوع، بالسجن النافذ، في حق جزائري حصل على بطاقة التعريف الوطنية في ظروف غامضة.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وأدين في الملف إضافة إلى الشخص الجزائري، ضابط في الحالة المدنية وموظف يعمل بالملحقة الإدارية "الإنارة"، وعون سلطة بمقاطعة جيليز وأحد الوسطاء.

وأدانت المحكمة الجزائري الذي يحمل الجنسية الفرنسية بالسجن عشرة أشهر سجنا نافذا، وهي العقوبة نفسها التي صدرت في حق متهمين آخرين، ويتعلق الأمر بعون السلطة بمقاطعة جليز، وضابط الحالة المدنية بالملحقة الإدارية بمقاطعة المنارة، فيما أدين الوسيط شقيق أحد الفنانين الشعبيين المشهورين بسنة ونصف حبسا نافذا".

وكشف المتهم أثناء الاستماع إليه من قبل مصالح الشرطة القضائية، أنه التقى الوسيط، وأعطاه الصور والوثائق، قبل أن يتصل به بعد ثلاثة أيام ويرافقه إلى إحدى الإدارات، حيث أحضر ملفا كاملا يضم جميع الوثائق المطلوبة وتم رفع بصمات الجزائري، ليحصل على الوصل الخاص بالبطاقة الوطنية، حيث أكد له الوسيط أنه سيحصل على البطاقة الوطنية بعد ثلاثة أسابيع.

وتوجه الشخص الجزائري بعد ذلك إلى فرنسا، وعند عودته باءت جميع محاولات اتصاله بالوسيط بالفشل، لأن هاتف الأخير ظل لمدة طويلة خارج التغطية، ليبقى دون بطاقة، كما أنه بحسب الجزائري، فإنه طيلة التسعة أشهر الاولى من سنة 2014، ظل يتردد على المغرب، وكانت شرطة الحدود في كل مرة عند عملية التنقيط، تؤكد له أن الاسم العائلي والشخصي والبيانات المتعلقة به، هي نفسها، تخص مواطنا مغربيا.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال