القائمة

أخبار

المغرب: نتابع عن كثب إطلاق الجيش الجزائري النار على مغاربة

قال مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، اليوم الخميس، إن بلاده تتابع ما قال إنه "حادث إطلاق نار من جانب الجيش الجزائري على مدنيين مغاربة"، في إشارة إلى اتهام مغربي للجزائر باستهداف 10 من رعاياها السبت الماضي، وهو ما وصفته الجزائر بـ"الحادث المفبرك".

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

الخلفي أوضح في مؤتمر صحفي، بالرباط، عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، أن الحكومة "تتابع عن كثب حادث إطلاق النار من طرف الجيش الجزائري على مدنيين مغاربة على الحدود بين البلدين، وقد تحركت في هذا الموضوع وفق ما يمليه واجب الدفاع عن الوطن والحفاظ على سلامة المغاربة".

وأضاف الخلفي أن الحكومة "بادرت على وجه السرعة للتفاعل مع هذا الحادث لكونه يتعلق بأرواح المغاربة وسلامتهم البدنية"، واصفا موقفها بـ"الحازم والصارم إزاء حادث خطير وغير مقبول"، مضيفا: "قمنا بالاحتجاج عليه بحدة وإدانته".

ومضى قائلا: "الحكومة المغربية تحدثت في هذا الموضوع انطلاقا من وقائع وصور وليس من فراغ".

كانت الحكومة المغربية أدانت، السبت الماضي، ما قالت إنه إطلاق نار من جانب عنصر بالجيش الجزائري على عشرة مدنيين مغاربة على الحدود بين البلدين ما تسببت في إصابة "بليغة" لأحدهم.

وطالبت الحكومة الجزائرية بـ"تحمل مسؤولياتها" طبقا لقواعد القانون الدولي وموافاة الرباط بملابسات هذا الحادث.

في المقابل، اتهمت السلطات الجزائرية، الأحد الماضي، الحكومة المغربية بـ"فبركة" حادثة إطلاق النار على الحدود بين البلدين، مقللة من أهمية الحادث، وذلك في تصريح ل عبد العزيز بن علي شريف الناطق باسم الخارجية الجزائرية لموقع "كل شيء عن الجزائر" الإخباري الخاص والناطق باللغة الفرنسية.

وقال بن علي شريف إن "مواطنين مغاربة قاموا بإلقاء حجارة باتجاه قوات حرس الحدود الجزائريين والذين ردوا بدورهم، بطلقتين ناريتين في الهواء دون استهدافهم ولم يكن هناك أي مصاب"، متابعا بالقول: "هذا النوع من الحوادث شائع وهذه قضية مفبركة من طرف المغرب".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال