القائمة

أخبار

مليون يورو من ألمانيا لوقاية المغرب من فيروس إيبولا

أبرم المغرب وألمانيا، اليوم الأربعاء، اتفاقا في مجال دعم قدرات المملكة للوقاية ومراقبة الأوبئة، وكشف المخاطر الصحية، وبينها فيروس "إيبولا" القتل المنتشر في منطقة غربي أفريقيا.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

ومنحت ألمانيا المغرب، بموجب هذا الاتفاق، منحة مالية مليون يورو لدعم قدراته للوقاية من الأوبئة والمخاطر الصحية ذات المصدر البيولوجي، وفي مقدمتها "إيبولا".

وخلال توقيع الاتفاق بالعاصمة المغربية الرباط، قال وزير الصحة المغربي لحسن الوردي، ، إن هذه المنحة قُدمت للمغرب من أجل محاربة والوقاية من الأوبئة، وبينها "إيبولا"، وتعزيز قدرات المملكة على منع وصول هذا الفيروس إليها.

وتابع أن السلطات المغربية تحرص على تشديد المراقبة في النقاط الحدودية والمطارات لمنع انتقال عدوى هذا الفيروس.

ومضى الوزير المغربي قائلا إن هذا الفيروس يشكل بالنسبة للمغرب تحديا خطِرا وتهديدا للسلامة الصحية. ولم يعلن المسؤولون من الجانبين عن موعد لتلقي الرباط تلك المساعدة الألمانية.

وشارك في حفل إطلاق برنامج الشراكة المغربية الألمانية في مجال الوقاية والمراقبة الوبائية والكشف عن المخاطر الصحية ذات المصدر البيولوجي، كل من الوزيرة المغربية المنتدبة في الخارجية مباركة بوعيدة، والسفير المنتدب لدى الحكومة الفدرالية الألمانية، كريستوف إيشهورن، والسفير الألماني في المغرب، ميكائيل وريتر.

وبداية الشهر الماضي، رفعت إدارة مطار محمد الخامس الدولي في مدينة الدار البيضاء (شمال)، بتعاون مع وزارة الصحة والمصالح الأمنية والجمركية، من إجراءات المراقبة على الرحلات الجوية القادمة من دول غربي أفريقيا.

ووضعت وزارة الصحة وحدات طبية متخصصة في المطار لمراقبة المسافرين.

و"إيبولا" من الفيروسات الخطيرة، والقاتلة، إذ تصل نسبة الوفيات بين المصابين به إلى 90%، وذلك نتيجة لنزيف الدم المتواصل من جميع فتحات الجسم، خلال الفترة الأولى من العدوى بالفيروس.

وهو وباء معدٍ ينتقل عبر الاتصال المباشر مع المصابين من البشر، أو الحيوانات عن طريق الدم، أو سوائل الجسم، وإفرازاته، الأمر الذي يتطلب ضرورة عزل المرضى، والكشف عليهم، من خلال أجهزة متخصصة، لرصد أي علامات لهذا الوباء الخطير.

وبدأت الموجة الحالية من الإصابات بالفيروس في غينيا في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وامتدت إلى ليبيريا، ونيجيريا، وسيراليون، ومؤخرا إلى السنغال والكونغو الديموقراطية.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال