القائمة

أخبار

طفل مغربي يولد بلا وجه ينتظر إجراء عملية ترميمية في أستراليا

بعد ثلاث سنوات من المعاناة ينتظر طفل مغربي يبلغ من العمر ثلاث سنوات، ولد بتشوهات خلقية على مستوى الوجه جعلته يبدو بلا أذنين وعينين وأنف، إجراء عملية جراحية في أستراليا شهر دجنبر المقبل.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وحسب جريدة "الديلي ميل" البريطانية، فقد كان والد الطفل الذي يقيم بنواحي مدينة الدار البيضاء، يضطر إلى تغطية وجه ابنه المسمى يحيى الجبيلي، لتجنب نظرات المجتمع، في كل مرة ينتقل فيها إلى مدينة الدار البيضاء من أجل زيارة الطبيب.

قصة يحيى بدأت تأحذ أبعادا أخرى منذ أن قرر أحد أصدقاء أب الطفل، نشر صور وقصة الطفل يحيى على مواقع التواصل الاجتماعي، أملا في العثور على المساعدة.

صورة الطفل وصلت عن طريق الصدفة إلى مواطنة مغربية تنحدر من نفس المنطقة التي ينحدر منها الطفل، تدعى فاطمة بركة تقيم بأستراليا، حيث سارعت إلى الاتصال بعائلته متعهدة بمساعدتهم لإيجاد طبيب بارع يتمكن من إجراء جراحة ترميمية تعيد معالم وجهه.

وبعد ذلك تواصلت بركة، مع جراح معروف في مجال جراحة التجميل والترميم يدعى طوني هولمز، الذي نجح في فصل توأم سيامي من بنغلادش، وعرضت حالته الصحية لمعرفة مدى إمكانية خضوع الطفل لهذه الجراحة الخطرة والدقيقة.

وتكمن خطورة العملية بحس الطبيب الأسترالي، في معرفة الحالة التي يوجد فيها دماغ الطفل يحيي وقدرته الجسمانية على تحمل هذا النوع من العمليات الصعبة، لذا سافرت الأسترالية بركة لإقناع الوالدين بالسفر إلى ملبورن الأسترالية ليتمكن الطبيب من معاينته عن قرب.

وقرر الطبيب الأسترالي إجراء العملية الترميمية في شهر دجنبر المقبل متوقعاً أن يتمكن الطفل من الكلام للمرة الأولى في حياته، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال