القائمة

أخبار

تأمين مدينتي مليلية وسبتة ضد الهجرة الشرعية يكلف إسبانيا 72 مليون يورو

تكلفت إسبانيا 72 مليون يورو بين عامي 2005 و2013 جراء أعمال الصيانة وتعزيز أنظمة الأمن في الأسوار الحديدية المحيطية بكل مدينتي مليلية وسبتة، شمال المغرب، والخاضعتين لسيادة الدولة الإسبانية، بحسب ما نقلته وكالة "ايفي" الإسبانية الرسمية للأنباء عن وزارة الداخلية.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وأضافت الوكالة، اليوم الأربعاء، أن السياجات المحيطة بمدينتي مليلية وسبتة فشلت في منع المهاجرين غير الشرعيين من بلوغ المدينتين، مع الإشارة إلى أن ضغط الهجرة يتزايد على مليلية وبنسبة أقل في سبتة.

وأضافت أنه بحسب الإحصائيات التي قدّمتها الحكومة ضمن الإجابات البرلمانية، فقد بلغ عدد المهاجرين غير الشرعيين (دون تحديد جنسياتهم)، الذي وصلوا إلى مليلية خلال سنة 2013، نحو 2638 مهاجرًا، أي بنسبة 7.78% من الذين وصلوا في الفترة نفسها إلى إسبانيا، وهم 33 ألفًا و913 مهاجرًا.

ونجح أكثر من 15 ألفًا و126 مهاجرًا غير شرعي من الوصول إلى مليلية، بين عامي 2004 و2013، بينما تمكّن نحو 12 ألفًا و524 مهاجرًا، من الوصول إلى سبتة خلال الفترة نفسها، بحسب الوكالة.

وتتكرر محاولات اقتحام مهاجرين أفارقة من دول جنوب الصحراء والمتواجدين بطريقة غير شرعية في المغرب، للسياج الحديدي المحيط بمدينة مليلية، وهي العمليات التي تتصدى لها قوات الأمن المغربية والإسبانية المرابطة على السياج الحديدي.

وتعود أحدث محاولة للمهاجرين الدخول إلى مليلية إلى 30 غشت الماضي، حين أحبطت السلطات المغربية والإسبانية محاولة اقتحام جماعي نفّذها 250 مهاجرًا أفريقيًا.

ويعتمد المهاجرون الأفارقة في عمليات الهجوم الجماعية على السياج الحديدي الشائك المحيط بمليلية على السلالم الخشبية التي يصنعونها من أشجار غابة "كوركو" المحاذية للسياج.

وللحد من الهجرة غير الشرعية، قامت السلطات الإسبانية، منذ منتصف عام 1998، بأعمال تسييج للمنطقة الفاصلة بين مليلية ومدينة الناظور بحاجز ثلاثي على ارتفاع 7 أمتار، وعلى امتداد طوله 11 كلم محيطا بمليلية التي تبلغ مساحتها 12 كلم مربعا، بالإضافة إلى تثبيت الأسلاك الشائكة على الجزء العلوي من السياج المجهز بأحدث وسائل المراقبة التكنولوجية.

ويرفض المغرب الاعتراف بشرعية للحكم الإسباني على سبتة ومليلية، ويعتبر المدينتين جزءًا من المملكة، وتطالب الرباط مدريد بالدخول في مفاوضات مباشرة معها على أمل استرجاع المدينتين.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال