القائمة

أخبار

انتشار كبير لمواقع إلكترونية متخصصة في بيع "مواد جنسية حلال"..ومغربي صاحب أول موقع

خصصت جريدة الأخبار في عددها لنهاية الأسبوع، ملفها الأسبوعي للحديث عن المواقع المتخصصة في بيع منتجات جنسية حلال، وتطرقت لتجربة رجل أعمال هولندي من أصل مغربي كان أول من دخل غمار التجربة، وأنشأ موقعا على الأنترنيت لبيع مواد جنسية حلال.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وذكرت جريدة الأخبار أن أول متجر لبيع المنتجات الجنسية "حلال" في العالم افتتح على يد هولندي من أصول مغربية، وذلك خلال إطلاق موقع إلكتروني متخصص يدعى "العشيرة"، مضيفا بأنه في أول أيام إطلاق الموقع تخطى عدد المشترين 60 ألف مشتر يوميا، وحاز صاحبه على الموافقة الدينية في المملكة السعودية، حيث أن الموقع يختلف عن مواقع تسويق المنتجات الجنسية الاعتيادية، إذ لا توجد به صور جذابة لنساء حسان أو تعابير كتابية تحفز الخيال، كما أن المنتجات الجنسية "حلال" التابعة للمتجر تباع بمطار امستردام أيضا.

ويعرض موقع "العشيرة" مجموعة من زيوت التدليك ومواد محفزة للإثارة الجنسية، يجدها الزبون الذي يبحث باللغة الانجليزية أو الهولندية، فضلا عن منتجات لزيادة الطاقة الجنسية، ومراهم للتليين ومنتجات حميمية، كما لايتم عرض الأعضاء الذكرية المصطنعة كما لا يتم تسويق الأفلام البورنوغرافية، حيث يؤكد صاحب الموقع بأن منتجاته تتماشى ومقتضيات الشريعة الاسلامية لخلوها من الدهون الحيوانية، كما أن زبناء منتجات تعزيز القدرة الجنسية هم أزواج بالأساس.

وبعد النجاح الذي شهده الموقع في هولندا، شهدت تركيا غزو مجموعة من المواقع الالكترونية المتخصصة في بيع المنتجات الجنسية "الحلال" للمسلمين بالمنطقة، على غرار العديد من الدول الاوروبية.

حمى متاجر الجنس الحلال على الانترنيت وصلت إلى رام الله بفلسطين، إذ أطلق فلسطيني أمريكي موقعا الكترونيا يقول أنه جاء لتشجيع الحب على الطريقة الاسلامية ورأب الفجوات بين الأزواج وتحسين التناغم الجنسي، إضافة إلى مد جسور التواصل بينهم للتقليل من نسبة الطلاق والخيانة الزوجية.

وفي المغرب باءت محاولة إطلاق أول متجر جنسي في المغرب بالفشل، واعتقل صاحبه بعدما وجهت له تهم تتعلق بحيازة وتوزيع ونشر واستيراد وعرض وبيع مواد إباحية من شأنها إفساد الشباب، كما اتهم بمحاولة الوصول بغير وجه حق إلى تسلم إحدى الوثائق الادارية عن طريق الادلاء ببيانات غير صحيحة وانتحال صفة كاذبة وتقديم معلومات وإقرارات غير صحيحة.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال