القائمة

أخبار

ورزازات: حالة استنفار أمني بعد انفجار قنبلة

حالة استنفار أمني قصوى عاشتها كل من ورزازات ومراكش، يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، إثر انفجار قنبلة تقليدية في وجه أحد الأشخاص أدت إلى بتر ثلاثة من أصابع يده اليسرى، في الوقت الذي اخترقت مسامير بطنه.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وحسب عدد الغد من جريدة "المساء"، فإن مصالح الدرك الملكي بكل من ورزازات ومراكش تعيش حالة استنفار بعد انفجار تلك القنبلة. ويسارع أطباء بمستشفى ابن طفيل بمراكش الزمن من أجل إزالة المسامير التي اخترقت بطن الضحية، الذي يوجد في وضعية صحية خطيرة.

ووفق مصادر"المساء"، فإن الضحية المتحدر من مدينة ورزازات، والذي يعمل في "فرناطشي" بأحد الحمامات التقليدية بالمدينة الحمراء، انتقل قبل أيام إلى مسقط رأسه بورزازات، حيث انفجرت قنبلة تقليدية في وجهه صباح يوم الثلاثاء الماضي، مما أدى إلى بتر يده اليمنى وأصابع يده اليسرى، كما اخترقت مسامير بطنه وصدره، الأمر الذي عجل بنقله على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي بالمدينة المذكورة، قبل أن يتقرر نقله صوب مدينة مراكش، حيث أدخل إلى قسم المستعجلات التابع لمستشفى ابن طفيل (سيفيل) في الساعات الأولى من صباح أول أمس الأربعاء.

وقد فتحت القيادة الجهوية للدرك الملكي بمراكش تحقيقا معمقا لمعرفة ملابسات انفجار القنبلة، ومصدرها، بالاستعانة بخبراء في متفجرات. وتشير المعطيات الأولية إلى أن الضحية كان قد عثر على القنبلة منذ ثلاث سنوات مضت، دون أن يكون على معرفة بأنها قابلة للانفجار، وخلال عودته من مراكش إلى ورزازات، لقضاء عطلته السنوية، استعمل مفك البراغي (طورنوفيس) لنزع إحدى القطع الحديدية منها، فانفجرت في وجهه مخلفة إصابات عديدة في أنحاء مختلفة من جسده، إضافة إلى هدم جزء من جدران البيت.

ويوجد الضحية، الذي وضع تحت حراسة جد مشددة، من قبل مصالح الدرك الملكي، في وضعية صعبة داخل غرفة الإنعاش بمستشفى ابن طفيل، حيث يقوم طاقم طبي بمحاولة إنقاذ حياته، في الوقت الذي تجري مصالح الدرك الملكي تحقيقات في الواقعة الخطيرة. وتشير المعلومات إلى أن عملية جراحية أجريت للضحية امتدت أزيد من ثمان ساعات، بترت خلالها أصابعه، وأزيلت فيها مسامير من بطنه.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال