القائمة

مختصرات

تزنيت: إطلاق علامة "تزرزيت" لحماية "الصياغة الفضية"

أعلنت فاطمة مروان، وزيرة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، عن الانطلاق رسميا بالعمل بعلامة "تزرزيت" الخاصة بمنتوجات الصياغة الفضية بمدينة تزنيت (جنوب غربي المغرب).

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

جاء ذلك في كلمتها أثناء مراسم افتتاح الدورة الخامسة لمهرجان "تيميزار" للفضة، مساء يوم الإثنين.

وكشفت الوزيرة أنه لحماية حقوق الصناع التقليديين في صياغة الفضة بالمدينة، تم وضع علامة جماعية للتصديق باسم "تزرزيت" بالمكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية (حكومي).

من جهته، أكد خالد راحل، رئيس قسم الجودة والبحث والتنمية بوزارة الصناعة التقليدية المغربية، في تصريحات للأناضول، أن "علامة الجودة الخاصة بصياغة الفضة، ستسجل على المستوى الدولي، لحماية التراث المغربي المرتبط بفنون الفضة".

ولفت إلى أن "السوق المغربية أصبحت تستقبل العديد من الحلي والمنتوجات الأجنبية، التي تقلد منتوجات الصانع المغربي، لكنها بجودة أقل، مثلما تسوق بدول أخرى على أساس أنها مصنعة بتزنيت المغربية".

وأضاف رئيس قسم الجودة أن "إخراج العلامة إلى الوجود سيساعد في التعريف بها وتسويقها بشكل أفضل بداخل المغرب وخارجه، كما أن الزبون سيضمن جودة المنتوج، بحكم أن الصانع لا يستطيع استخدام العلامة، إلا إذا احترم الشروط الواردة بدفتر التحملات (شروط تقنية دقيقة تحدد ما يجب توفره في المنتوج)".

وتتواصل فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان الفضة بيتزنيت، حتى 22 أغسطس/ آب الجاري، ويتمثل الهدف الرئيسي للمهرجان حسب منظميه، في تشجيع الحرف اليدوية المحلية، خاصة صياغة الفضة، والمساهمة في تعزيز الأنشطة السياحية والثقافية لمدينة تيزنيت.

ويشمل برنامجه تنظيم معرض لمجوهرات الفضة، وورش تعرف بطرق صياغة الحلي بالمنطقة، وأمسيات فنية في الغناء والرقص الجماعي، وعروض يومية للتبوريدة (عروض للخيالة الذين يقومون بطلقات نارية من فوق خيولهم)، وعرض للأزياء والحلي التقليدية المحلية.

وتنظم المهرجان جمعية تيميزار لمهرجان الفضة، وهي جمعية ثقافية غير حكومية، تسعى إلى التعريف بفنون الصياغة الفضية بمدينة تزنيت التاريخية، وتكريس المدينة كعاصمة مغربية لصياغة الحلي الفضية، وفنونها.

وتضم المدينة أكثر من مائة محل للصياغة الفضية. ولا يقتصر صناع تزنيت على صياغة الحلي النسوية، بل تفننوا في تصنيع الخنجر الفضي، الذي يتقلده الرجال في المناسبات والاحتفالات التي يحضرونها.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال