القائمة

أخبار

وزير خارجية الجزائر: بأي صفة يريد المغرب التدخل في الأزمة المالية؟

عادت حرب التصريحات لتندلع من جديد بين المغرب والجزائر، فبعد اتهام الوزيرة المنتدبة بالخارجية المغربية مباركة بوعيدة الجزائر بعرقلة مشاركة المغرب في المؤتمرات الإقليمية حول الأمن، قال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة  إنه لا يرى أي طائلا من وجود المغرب في المفاوضات بين فرقاء الأزمة في مالي.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وقال رئيس الدبلوماسية الجزائري في حوار خص به مجلة "جون أفريك" الصادرة في باريس، إن الجزائر لا ترى أي جدوى من مشاركة المغرب في الحوار المالي نظرا لافتقادها الصفة التي تخولها لذلك.

وأضاف "بأي صفة يريدون الحضور؟". ثم تساءل "لماذا يحتفظون بالكليشيهات القائلة أن الجزائر تريد عزل المغرب؟".

وكانت الوزيرة المنتدبة لدى وزارة الخارجية المغربية مباركة بوعيدة، قد قالت خلال جلسة عامة مخصصة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، إن "الجزائر تعرقل مشاركة المغرب في عدد من المؤتمرات والندوات الإقليمية المتعلقة بالأمن، سواء المقامة في الجزائر أو في دول أخرى".

ومعلوم أن الجزائر احتضنت الشهر الماضي، مفاوضات بين أطراف الأزمة في مالي، وحضرت المفاوضات الدول المجاورة لمالي، فضلا عن الاتحاد الإفريقي ومنظمة الأمم المتحدة والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، فيما غاب عنها المغرب.

ولم ينس المسؤول الجزائري الرد على التصريحات التي خص بها وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار جريدة "الشرق الأوسط"، والتي اتهم فيها الجزائر بعرقلة بناء المغرب العربي بسب موقفها من النزاع في الصحراء، وادعى لعمامرة، أن "الجزائر تعمل على حل الخلافات وليس مفاقمتها".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال