القائمة

أخبار

الجيش الجزائري يتسبب في وفاة صحراويين بمخيمات تندوف

ذكر منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف المعروف اختصارا ب "فورساتين" في بيان له، أنه تم العثور على جثتي لاجئين بمخيمات تندوف، كانا على متن سيارة  ضمت إلى جانبها شخصا ثالثا عثر عليه هو الآخر في حالة حرجة استدعت خضوعه لعناية طبية فائقة. 

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وحسب ذات المصدر فإن الأشخاص الثلاثة خرجوا لإصلاح عطب بمحرك سيارة في ملكية أحدهم كانت عالقة في نواحي مخيم "الداخلة"، وفي طريق عودتهم وأثناء سيرهم ليلا تعرضوا لمطاردة من قبل سيارات تابعة للجيش الجزائري، وخوفا من التعرض لإطلاق النار قام السائق بإطفاء الأنوار، ومحاولة تفادي السيارات التي تلاحقه، مما أدى إلى اصطدام السيارة بجرف صخري كبير، لتعود سيارات الجيش الجزائري أدراجها دون تقديم أدنى مساعدة للأشخاص المتواجدين في السيارة بعد تعرضهم للحادث.

وبعد تأخر الأشخاص الثلاثة في العودة إلى المخيمات توجه الأهالي للبحث عنهم وتجندت العشرات من السيارات في محاولة لإيجادهم، ليتم العثور على السيارة التي كانت تقلهم، وبعد تتبع أثر الأشخاص الثلاثة الذي تبين أنهم ترجلوا عن السيارة وحاولوا إكمال الطريق سيرا على الأقدام بحثا عن النجدة، إلا أن الإصابات التي تعرضوا لها نتيجة الحادث، وانعدام الحياة في تلك المنطقة، إضافة إلى شدة درجة الحرارة في الصيف التي تصل إلى 50 درجة، كانت عاملا حاسما ومؤثرا في فرص نجاتهم، ورغم سرعة تحرك الأهالي إلا أن الموت بالعطش سبقهم إلى إثنين من الضحايا الثلاثة ويتعلق الأمر بكل من السالك محمد مولود، ومحمد عالي عمار، فيما عثر على الشخص الثالث أحمد محمود ولد عما في حالة حرجة .

المنتدى قال إن أهالي الضحايا وأقاربهم نددوا بتنامي التدخلات الغير مبررة للجيش الجزائري في حق الصحراويين، وأكدوا أن نتيجة الحادث المؤسف الذي تعرض له أبنائهم أبان عن صبيانية وطيش عناصر الجيش الجزائري التي طاردت السيارة دون أدنى سبب، حيث فرت دورية المطاردة بعد تعرض السيارة لحادث الاصطدام فيما يدل على أن عناصرها يتخوفون من المساءلة، لعدم شرعية المطاردة.

اين الجمعيات الانسانية
الكاتب : zsahara
التاريخ : في 05 غشت 2014 على 18h02
الجزائر تعمل على مساعدة المغاربة الصحراويين على الانفصال ليصبحوا مطاردين جميعا من طرف الجيش الجزائري
ان صفة لاجئ لن فيدهم شيئا عل التراب الجزائري فهم يموتون جوعا وقهرا وهي التدعي انها تعمل على مساعدتهم للخروج من الاستعمار ان اكبر مستعمر هو من حافظ على ارث الاستعمار وهم الدول التي تكون اليوم جتهة ضد المغرب الذي يطالب باراضيه المغتصبة من طرف الجيران
ان على امينة اذ ا طانت لا تزال على ماتدعيه ان تطلق المبتدئ الانسانية على الجميع لانها لا تباع زلا تشترى بالدزلار فهناك المناضل سلمى ولد مولود والقتلين مند اشهر من طرف الجيش الجزائري على جدزد موريطانيا وهاؤلاؤ الضحايا
من يريد ان يعيش الصحراويين المغاربة مكرمين لا يذلهم ويتركهم كالكلاب تموت في الخلاء جزن مساعدة
لن تكون هاته هي المرة الاؤلى التي يترك فيها المحتجزون دون مساعدة حتى الموت
ما دور ومسؤولية المذمات الانسانية الدولية وعلى راسها منظمة حقوق الانسان وجمعية كيري والمبوث الافريقي الذي جاء متاخرا جدا
اي حتى اجتمع المال الكافي لا لانقاذ الوضعية المتدهورة في المخيم ولكن لتمويل حملات مسعورة شيطانية ضد المغرب
"ويمكرون ويمكر الله )