القائمة

الرأي

على هامش التهديد بالقتل من طرف ما يسمى "الشباب الملكي"

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

بشِّر جليسك أنَّ القومَ قد فـشلـوا ** وكـيــــــف يـنجـحُ من في ذهـنـــــــــــه خـلـلُ

واعلم يـقيـنكَ أنَّ السهمَ مضطـربٌ ** إن السَّـفــــــيـهَ لأمْــر الجهـلِ يــــــمتــــثــلُ

يا صاح مَـهْـلَـكَ إذْ ضحِـكٌ يـغالـبُنــــي ** إن الــمـهــــازل أكـــــوامٌ فـمــا الــعـــــمـــــــــلُ

بـعثوا الرسالة أن القـتلَ موعـدُكـم ** نحن الجيوشُ ونحنُ السَّيفُ والعَضَلُ

ســنـزيـحُ عن وطـــــــــنٍ أوساخهُ أبــــــــــــــداً ** إن الخــبــيــثَ لديــنــا ما لــه أجـــــــــــــــــــــلُ

زعموا الشهامة تشويشاً بأشرطــةٍ ** أما رأيـتَ بخَـمـر الـذلِّ قــد ثــمِــلـــــــــــوا

حسبوا البطولة تهـديـداً بلا سـنـــــدٍ ** بـئسَـتْ بطولـتـُهم وبـِئسَ ما فـعَـلــــوا

قـلنـا لـــــــــــهم هـيَّا لا تـُحْـــــجـِمــــــــــــوا أبـــداً ** إن الجـبـان بــماء الخـزي يــــــغــتــســلُ

فلـتـنجـــــــزوا وعـداً أنـتـم أحــــــــــــــــــــقُّ بــه ** إن الــوعـود لـدى الأحــرار تـكـتــــــــمــلُ

لن تُخرِسوا صوتا لن تكسِروا قلماً ** لن تـُلجـمـوا رأيــاً لن تـنـفــعَ الحيَـلُ

أسلوبـكم سمِـــــــــجٌ صرخاتـكــم هـــــــــــرجٌ ** أطـلالـكــم خِــــربٌ بُـنـيـانـُكـم وحَــــــــــــلُ

عـودوا لـمُلهِمكم فالحقد ينـهَشُـــــــه ** والــبـؤس يـنــخُره والجـهل والكسلُ

أنـتم وقائـدكــم أدواتُـكـــــــــــم صــدِئـتْ ** ركــبُ الحـضارة عـنكم سيــــــــــرتــحـــلُ

إن الغــبـــــــــــــــــــــــــــــيَّ إذا ما صـار مــهــزلـــةً ** صاح الغبيُّ أنا المسْـتـَكـبـِـر الـــــبـطـلُ

من سوءِ منطقهم عمَّ الورى عبثٌ ** وبضُعـفِ حُجَّتهم قد يُضربُ الـمَـثـلُ

يستنكفُ البصرُ المضطـرُّ رؤيـتَـهم ** ويخالج الأذنيـن من ذِكـرهِم خَجــلُ

ظـنـوا المـــــبـادئَ أوهـامــــــاً بلا قــيَــــــــــــــــــــــمٍ ** دون الـمـبادئ هلْ تـتـماسكُ الـدولُ

ما إن يُـقال لهم عـودوا لرشـدكـمُ ** هاجوا صُيـاحا ما الــرُّشـــدُ يـا رَجُــلُ

عُميُ البصيـرة لا نُـبـلٌ ولا شِـيَـمٌ ** غُـلـفُ الــقـلـوب وفِـكـــــــرٌ بـــــــه الشَّـــــــــــــــــلـلُ

نفسُ الكريم بريح المسْك مفعَـمَة ** أما اللـئـيمُ فـلنْ يـرضى به الـبـصـلُ

تـُشفى الجُسومُ إذا سُقمٌ ألمَّ بها ** أمَّا العقول لعَـمْـري خَـطـبُــــــها جـَـلـلُ

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال