القائمة

أخبار

"البلغة" الفاسية.. حذاء طبيعي يرمز إلى أناقة العيد بالمغرب

يقبل المغاربة خلال العشر الأواخر من رمضان، مثلما يكون دائما عند اقتراب الأعياد والمناسبات، على شراء "البلغة"، النعل التقليدي الذي يشتهرون به، كحذاء يناسب ارتداء  القميص أو الجلباب.

نشر
DR
مدة القراءة: 1'

وتحظى البلغة الفاسية، نسبة إلى مدينة فاس العريقة بأكبر حصة من سوق الأحذية التقليدية في أيام الأعياد، بحكم جودتها، وأناقة انتعالها.

أمام أعين السياح، المغاربة منهم والأجانب، يقوم الصانع الحسين المخزوم، بإنتاج "البلاغي" في انتظار توقف زبون ، يسأله عن أثمنة ما تخيط، وتعد أنامله. 

"امتهنت هذه الحرفة مذ كنت صغيرا، وتعلمت فيها أصول الحرفة من ألفها إلى يائها "يشرح الحسين بوجه بشوش، لوكالة الاناضول، قبل أن يستعرض قواعد إتقان "البلغة الفاسية"، التي تتميز بمقدمتها الحادة، وخياطة محيط الحذاء كاملا.

"نستخدم المواد الطبيعية فقط"، يقول الحسين، قبل أن يشرح أن دباغة الجلد الذي يتم صناعة الحذاء منه، تتم بمواد مثل الزعفران وزق الحمام  وقشور الرمان.

ويوضح هذا الصانع الفاسي، أن جلد الماعز، هو الأنسب لصناعة الأحذية المتينة، التي تحافظ على شكلها، بينما يستخدم جلد الخروف في صناعة البلغة الأكثر نعومة.

يفضل، أغلب الصناع، الاشتغال بمنازلهم، أو بدكاكين صغيرة، بعيدا عن السوق الرئيسي الذي تعرض فيه سلعهم، حيث يتواجد الوسطاء الذين يشترون الأحذية على دفعات، حتى يوفروا كمية كبيرة، يتم نقلها  إلى باقي الأسواق المغربية.

La Balgha, une grosse connerie.
الكاتب : taharo
التاريخ : في 27 يوليوز 2014 على 00h48
Je ne suis pas d''accort sur l'importance donné à la balgha, ni sur le plan fonctionnel ni sur le plan esthétique. Il s'agit d'une chaussure qui ne facilite aucune activité, elle gène toute personne voulant accélérer la cadence de la marche, elle oblige certaines personnes à se dandiner comme des femmes et à faire constamment l'effort de rattraper la balgha. D'autre part elle est très sensible à l'eau et au soleil. C'est un objet non fonctionnel qui doit être retirer