القائمة

أخبار

زعيم البوليساريو: نأمل خيرا في السيسي..ومن غير الطبيعي أن يقفل المغرب أبواب مصر أمامنا

أجرت صحيفة "المصري اليوم" بداية الاسبوع الحالي حوار مع زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية محمد ولد عبد العزيز، ووصفته ب"رئيس دولة جمهورية الصحراء الغربية والتى يعترف بها الاتحاد الأفريقى منذ مطلع الثمانينيات من القرن الماضى... وبالتالى فإنه بروتوكولياً من أقدم الرؤساء الأفارقة"، بحسب تعبير الصحيفة.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وفي الحوار علق زعيم البوليساريو على الأحداث الأخيرة التي شهدتها جمهورية مصر العربية، والتي انتهت بانتخاب عبد الفتاح السيسي رئيسا، وقال "أتمنى بعثاً جديداً للدور المصرى.. وأن يساهم في استعادة شعب الصحراء لحقوقه".. وأضاف "لا نريد شيئاً على حساب المغرب، نريد الخير لهم.. نريد أن نبنى المستقبل معهم في ظل حسن النية والاعتراف بحقوقنا.. نتطلع إلى علاقة بين مصر و"الصحراء" ليست على حساب المغرب وأن تكون لنا سفارة في القاهرة...نريد علاقة طيبة مع الجيش المصرى.." وأردف أن "معظم الدول الأفريقية أعلامنا ترفرف في عواصمها، وفى الوقت نفسه علاقاتها طبيعية بالمغرب".

وتحدث عن الجمود الحاصل في العلاقات بين الجبهة والدولة المصرية وقال "من غير الطبيعى أن يقفل المغرب أبواب مصر أمامنا...مستمرون في الطرق على الأبواب العربية.. في بعض الأوقات لم يكن من السهل التعاطى مع مصر، لكننا الآن متفائلون خيراً بالسيسى..".

وتطرق للوضع الراهن للنزاع حول الصحراء وقال إنهم الآن في فترة هدنة وأن الحرب لم تنته، "لم نلق السلاح وقد نعود للحرب إذا لم يتم تنفيذ الاستحقاقات التي أقرتها الأمم المتحدة ويراقبها الاتحاد الأفريقى الآن.." وأضاف "المغرب دخل في صراع مرير مع مبعوث الأمم المتحدثة للصحراء، حيث يرفض استقباله لتحريك الملف والاتفاق على إجراء الاستفتاء الذي أقرته الأمم المتحدة عام 1990...".

وحول موقف الجزائر من جبهة البوليساريو في المستقبل قال "هم برهنوا في كل الأوقات على أن قضيتنا هي قضيتهم لا مصالح وراءها.. المغرب وحلفاؤها راهنوا من قبل على وفاة هوارى بومدين.. وجاء من بعده عدة رؤساء ولم تتغير المواقف.. بل العكس هو ما يحدث حالياً.. الجزائر تتلقى الثناء والشكر مع المجتمع الدولى لمساعدتها في حل القضية الإنسانية للصحراء باستضافتنا على أراضيهم".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال