القائمة

أخبار

أكادير: السجن لمسن نشر صور عارية لفتاة على الفايسبوك

قضت المحكمة الابتدائية بأكادير أخيرا، بالحبس النافذ ثمانية أشهر في حق مهاجر متقاعد، وغرامة مالية بعد تورطه في التغرير بقاصر وهتك عرضها دون عنف وتصويرها في وضعيات خليعة.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وحسب جريدة اصباح في عددها لنهار الغد فتفاصيل القضية تعود إلى توصل الضحية بأخبار من أحد أقاربها عن وجود صور لها على الأنترنيت، خصوصا على الموقع الاجتماعي "فيسبوك" وأن الصور خليعة، طالبا منها الإسراع بحذفها أو أمر من نشرها بذلك، ولما استطلعت الأمر، وجدت أنها بالفعل صورها التي التقطها لها المهاجر المتقاعد بالديار الفرنسية، والذي سبق أن غرر بها عندما كانت تلميذة، أي وهي قاصر لا يتعدى عمرها آنذاك 17 سنة، وقضت معه ثلاث سنوات وهو ينهش لحمها بعدما استغل حاجتها وفقرها.

وروت الضحية قصتها لأسرتها ، وقررت بعد ذللك سلك االطرق القانونية ووضعت شكاية في الموضوع لدى النيابة العامة، مخبرة بملابسات علاقتها بالمسن، البالغ من العمر 66 سنة، موضحة أنها بالفعل سقطت في فخه قبل ثلاث سنوات، عندما كانت تتابع دراستها الثانوية، وأنه ظل يتعقبها بسيارته إلى أن غرر بها في إحدى المرات ليستدرجها بعد ذلك إلى منزل حيث طلب منها ممارسة الجنس، وهو ما تم، وكان في كل لقاء يمنحها 500 درهم، ما زاد في التغرير بها لتستمر علاقتها به، وتستجيب لرغباته في كل مرة يطلبها، حيث أن المسن لم يكتف بالاستغلال الجنسي للضحية القاصر، بل كان يصورها وهي عارية، ويحتفظ بها في ذاكرة هاتفه المحمول وفي قرص مدمج، كان الأخيران من ضمن المحجوزات التي ضبطتها الشرطة القضائية بحوزته.

وحشب جريدة الصباح وبعد مغادرة الضحية لمقاعد الدراسة، والتحاقها بسوق الشغل، فكرت في قطع العلاقة بالمسن، سيما أنها أدركت خطورة ما كانت تقوم به وهي قاصر، وهو ما جرى بالفعل إذ أنها أخبرت المتهم بضرورة نسيانها وقطع علاقته بها، وأنها بعد أن أصبحت راشدا، لا تريد الاستمرار معه في تلك العلاقة، وهو ما لم يستسغه المتهم، إذ حاول في البدء استمالتها بمختلف الطرق، لكن حين تبين له إصرارها، اعتقد أنها ربطت علاقة بآخر فهددها بنشر صورها، وعندما لم تتراجع عن قرارها، نفذ تهديده ونشر الصور.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال