القائمة

أخبار

وزارة الصحة تحذر المغاربة من مخاطر استعمال السيجارة الإلكترونية

استغربت وزارة الصحة في بلاغ لها أصدرته يوم أمس الثلاثاء، نشر إعلانات تجارية في الأيام الأخيرة لمنتوج السيجارة الإلكترونية، وحذرت من التدخين بصفة عامة، ومن استعمال السيجارة الإلكترونية بصفة خاصة.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

واستغربت الوزارة ترويج الإعلانات الإلكترونية لما تسميه فوائد صحية للسيجارة الإلكترونية، واستنكرت طرق التسويق لهذا المنتوج، التي تستهدف بشكل خطير، الشباب والنساء الذين لم يسبق لهم التدخين فيما قبل، مما يعرضهم بلا شك للمخاطر الصحية الوخيمة، كالسرطانات وأمراض القلب والشرايين خاصة، والمثبتة علميا وبشكل قاطع كنتائج مباشرة للتدخين.

وفي بلاغها دعت الوزارة المواطنات والمواطنين، خاصة الشباب منهم، إلى اليقظة أمام الإعلانات المغرية التي تؤثر سلبا على السلوكيات الصحية، والتي قد تؤدي في مرحلة ما إلى الإدمان على التدخين.

وأضاف البلاغ أنه إلى حدود اليوم، لم تعتبر منظمة الصحة العالمية، السيجارة الإلكترونية بديلا مساعدا للإقلاع عن التدخين، ولا تتوفر على معطيات علمية تثبت سلامة أو نجاعة هذا المنتوج"، مضيفة أنه "لم يثبت علميا خلو منتوج السيجارة الإلكترونية من أية أضرار على الصحة.

وأشار البلاغ إلى أن السيجارة الإلكترونية تحتوي على كميات من النيكوتين، مما قد يجعلها سببا في الإدمان على التدخين، ومن الممكن أن يكون استهلاكها مدخلا سهلا للتدخين، خاصة عند الشباب والنساء.

كما أن منظمة الصحة العالمية –يضيف البلاغ- لم تخلص إلى سلامة استعمال الأجهزة الإلكترونية المقدمة للنيكوتين، كما أن هذه المنتوجات لا تخضع للمراقبة من قبل أية هيئة وطنية للمراقبة على الصعيد الدولي.

وذكر الوزارة أنها تعمل، من خلال برنامجها لمكافحة آفة التدخين، على المراقبة الوبائية للأمراض الناتجة مباشرة عن استهلاك التبغ، كما توفر في 18 مستشفى و247 مركزا صحيا استشارات طبية متخصصة في الإقلاع عن التدخين.

كما تسعى الوزارة خلال هذه السنة، إلى المصادقة النهائية على الاتفاقية الإطار لمكافحة التبغ والموقعة في سنة 2004 من طرف المغرب كباقي دول العالم، والتي ستعطي قوة تشريعية لمكافحة التبغ بالمغرب.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال