القائمة

أخبار

الكارة: شاب يقتل طفلتين بعدما حاول الاعتداء عليهما جنسيا

اهتز دوار العثامنة بقيادة أولاد صباح دائرة الكارة، التابعة للنفوذ الترابي لإقليم برشيد، عصر أمس السبت، على وقع جريمة بشعة راحت ضحيتها طفلتان في مقتبل العمر بعد اعتداء وحشي عليهما من طرف أحد أبناء الدوار، والذي نفذ جريمته الشنعاء بعد مقاومتهما له عندما كان يحاول الاعتداء عليهما جنسيا.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

ووفق مصادر متطابقة، فإن الحادث الذي يعتبر الأول من نوعه بالمنطقة، وقع حينما كانت الصغيرتان (بنات العم) تبلغان من العمر على التوالي ثمان وعشر سنوات، عائدتين من محل للبقالة بدوار العثامنة للتبضع، وفي طريقهما فوجئتا بالمعني بالأمر، وهو من أبناء دوارهما، والذي كان في حالة غير طبيعية يعترض سبيلهما، وحاول استدراجهما إلى أحد الحقول القريبة بغية الاعتداء عليهما جنسيا. وعند محاولتهما صده ومقاومته، وجه لإحداهما طعنات قاتلة أردتها جثة هامدة، وعندما حاولت الطفلة الثانية الانفلات من قبضته وجه إليها، بدورها، طعنات على مستوى الظهر أصابتها بجروح بليغة، وتركهما مضرجتين في دمائهما ولاذ بالفرار في اتجاه مجهول.

عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي بالكارة، انتقلت، فور إشعارها بالخبر من طرف ممثل السلطة المحلية، إلى مكان الحادث لاتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة، إذ تم نقل الصغيرة التي كانت ما تزال على قيد الحياة بواسطة سيارة إسعاف إلى المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بسطات، وبعد إخضاعها لمختلف الفحوصات الطبية، تم نقلها إلى المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد نظرا لخطورة جروحها، لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة، فتم إيداع جثتها مستودع الأموات بالمستشفى نفسه في انتظار إخضاعها للتشريح الطبي بمصلحة الطب الشرعي الرحمة، كما تم نقل الضحية الثانية إلى مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني بسطات، والتي ستخضع بدورها للتشريح الطبي لمعرفة أسباب الوفاة.

تفاصيل أوفى في عدد الغد من جريدة المساء

@ befalo
الكاتب : temsamane 58
التاريخ : في 22 أبريل 2014 على 01h55
.متفق معك على طول الخط. جميعا مع عقوبة الاعدام, الاعدام, الاعدام .................
جميعا مع عقوبة الإعدام
الكاتب : befalo
التاريخ : في 21 أبريل 2014 على 02h57
لقد تساهلت الدولة والمجتمع كثيرا مع القتلة والمغتصبين للأطفال والكبار معا. عقوبة الإعدام أقل بكثير ما يستحقه هؤلاء الوحوش .إن التعاطف مع هؤلاء من جوانب حقوقية أو جعلهم ضحايا ظروف قاهرة دفعتهم إلى إقتراف جرائمهم هو ما شجع على إنتشارها وتكرار حلات العود بعد قضاء عقوبات حبسية هي أشبه بعطل للإستراحة وإستجماع القوى و الحيل لإرتكاب جرائم أبشع و أخطر في حق أبرياء دنبهم الوحيد تواجدهم في طريق تلك الوحوش.الموت لهم جميعا و لمن يساندهم أو يختلق لهم الأعذاروالمبررات .إن من يدافع عن مثل تلك الطفيليات ,فلم يكتوي بنارها ولم يدق طعم فعلها .الإعدام ’الإعدام ثم الإعدام لكل قاتل و مغتصب مهما كانت ظروفه و دوافعه .