القائمة

أخبار

تقرير: غلاب استفاد من فيلات وأراض بأثمنة رمزية لما كان وزيرا

لا حديث في هذه الأيام داخل جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي التجهيز والنقل هذه الأيام، إلا عن تقرير داخلي صادم صدر مؤخرا عن المفتشية العامة للمالية بشأن استفادة مسؤولين كبار، وعلى رأسهم الوزير السابق غلاب من مشاريع كبيرة لهذه الجمعية التي أسست أصلا للاهتمام بالموظفين.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

فجر تقرير داخلي أصدرته المفتشية العامة للمالية فضيحة من العيار الثقيل بشأن تورط كريم غلاب رئيس مجلس النواب المنتهية ولايته في الاستفادة من مشاريع كبيرة لجمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي وزارة التجهيز والنقل حينما كان وزيرا في القطاع .

وأوردت جريدة أخيار اليوم في عددها لنهار اليوم، أن أن الزعيم الاستقلالي كريم غلاب، استفاد من شقة من النوع الرفيع بحي الرياض بمساحة 300 متر بقيمة مالية قدرها 8500.00 درهم للمتر علما أن ثمن المتر الواحد في هذه المنطقة يصل إلى 20 ألف درهم.

كما استفاد غلاب من مشروع سيدي عبد الرحمان بعين الدياب بالدار البيضاء، ويتعلق الأمر بأرض كانت تابعة للمختبر العمومي للتجارب والدراسات التابع لوزارة التجهيز والنقل. حيث حصل على قطعتين أرضيتين تبلغ مساحتهما بعدما أدمجهما 718 متر مربع التي تقدر قيمتها الحقيقية 10 آلاف درهم ، بينما تم تفويتها للوزير السابق للتجهيز والنقل بـ 1200.00 درهم فقط

أما المشروع الثالث الذي استفاد منه غلاب فهو مشروع سهب الذهب قرب الهرهورة المخصص لإنجاز بقع فيلات للاصطياف، وهو المشروع الذي استفادت منه شخصيات كبيرة منها غلاب، ومقربوه قبل أن يتم تجميد المشروع مؤخرا دون أن يتم إلغاؤه.

مصادر الجريدة كشفت أنه إثر صدور هذا التقرير، سارع قضاة المجلس الأعلى للحسابات إلى مقر الجمعية بالرباط من أجل التدقيق في حساباتها والوقوف على المشاريع السكنية والصفقات الضخمة وطرق استفادة المسؤولين من خدمات هذه الجمعية.

أليس هذا هو الهدف من امتهان السياسة ؟؟
الكاتب : رشيد
التاريخ : في 12 أبريل 2014 على 17h36
هذا السؤال البسيط يمكن تعميمه على سائر الذين يمتهنون السياسة في مملكتنا الحبيبة ، إننا نعرفهم واحدا واحدا ، ذكورا وإناثا ، كانوا أكثر من حفاة وعراة ، لا يجدون سقفا يأويهم ولا أرضا تحتضنهم وأصبحوا بين عشية وضحاها من أصحاب العقارات والضيعات وأرصدة ضخمة وأشياء أخرى لا يعلمها إلا هم ، كل هذا امتلكوه بامتهانهم للسياسة ، أفلا يستحيون ؟؟ أين دور المراقبة ؟؟
إننا والله لن نسامحهم لا في الدنيا ولا في الأخرى ، وسنتابعهم بإذن الله تعالى أما المحكمة العليا باختلاس ثرواتنا والنصب والاحتيال علينا باسم السياسة ......