القائمة

أخبار

"كذبة أبريل" تعيد فتح الحدود الجزائرية المغربية

أعادت "كذبة أبريل" ملف الحدود الجزائرية المغربية المغلقة منذ العام 1994 إلى الواجهة بعد نشر موقع إخباري جزائري، اليوم الثلاثاء، معلومة عن فتحها رسميا من قبل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة والعاهل المغربي محمد السادس شخصيا.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

ونشر موقع "الجزائر1" الإلكتروني خبرا وصفه بالعاجل جاء فيه "كانت الساعة تشير إلى الثامنة والنصف صباحا من اليوم الثلاثاء عندما وصل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى المركز الحدودي العقيد لطفي أين ترجل وسار لمسافة 30 مترا في الوقت الذي قدم الملك محمد السادس من الجهة المقابلة عند المركز الحدودي زوج بغال المغربي ليترجل إلى غاية لقاء الرئيس الجزائري".

وتضمن الخبر أن الرجلين بعد محادثات لنصف ساعة بخيمة بالمنطقة "عاودا الظهور ليعلنا أن الحدود البرية أصبحت مفتوحة وبإمكان شعبي البلدين التنقل فقط ببطاقة الهوية"، وهو الأمر الذي ينافي الواقع ونشر على أنه "كذبة إبريل"، حيث ما زالت الحدود مغلقة بين البلدين.

يشار أن الحدود الجزائرية المغربية أغلقت عام 1994 كرد فعل السلطات الجزائرية على فرض الرباط تأشيرة الدخول على رعاياها بعد اتهام الجزائر بالتورط في تفجيرات استهدفت فندقا بمراكش.

واشترطت الجزائر من خلال تصريحات سابقة لمسؤوليها "وقف المغرب لحملاته المسيئة للجزائر ووقف تدفق المخدرات نحو التراب الجزائري وعدم إقحامها" في نزاع إقليم الصحراء لأنه قضية "تصفية استعمار" بيد الأمم المتحدة، وذلك من أجل تطبيع كامل للعلاقات بين البلدين.

و"كذبة أبريل" التي نشرها الموقع الجزائري، أشارت ضمنيا إلى أن الرئيس بوتفليقة الذي أصيب بوعكة صحية نهاية أبريل 2013/ لم يتعافى منها بعد، قد عاود الظهور في نشاط ميداني لأول مرة على الحدود الجزائرية المغربية.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال