القائمة

مختصرات

كيري في زيارة للمغرب والجزائر خلال الأسبوع المقبل

يزور وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مطلع أبريل المقبل دولتي الجزائر والمغرب، حسبما أفادت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في زيارة هي الأولى منذ تسلمه منصبه.

نشر
DR
مدة القراءة: 3'

وفي بيان نشر على الموقع الإلكتروني للخارجية الأمريكية اليوم الأربعاء، قالت المتحدثة جين ساكي إن كيري سيقوم بزيارته إلى كلا البلدين في الفترة بين الأول والخامس من أبريل المقبل، عقب مشاركته في محادثات حلف الناتو حول الأزمة في أوكرانيا.

وأوضحت أن الوزير الأمريكي سيشارك في اجتماع وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلنطي (الناتو)، في بروكسل الثلاثاء المقبل، الذي يناقش الأزمة الدائرة في أوكرانيا والتحضيرات لعقد قمة الناتو المقررة في سبتمبرالمقبل".

وذكرت أنه "يعقد في بروكسل، لقاءات ثنائية مع نظرائه، فضلا عن اجتماع ثلاثي مع الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، ووزير الخارجية التركي أحمد داود اوغلو، حيث يناقش أزمة أوكرانيا، والتطورات في الشرق الأوسط وغيرها من القضايا".

وأضافت أنه "أثناء وجوده في العاصمة الجزائرية، سيلتقي مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة، ويجتمع مع كبار المسؤولين الجزائريين، لمناقشة الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والجزائر، بشأن مجموعة من القضايا الثنائية والإقليمية، ومن بينها التطورات السياسية والأمنية، وتعزيز العلاقات الاقتصادية، وتعزيز المجتمع المدني".

وتابعت: "أثناء وجوده في العاصمة المغربية الرباط، سيلتقي مع نظيره المغربي صلاح الدين مزوار وسيجتمع مع كبار المسؤولين المغاربة لمناقشة مجموعة من القضايا الثنائية والإقليمية التي ستركز على الشأن السياسي، والتعاون الاقتصادي والأمني، والقضايا التربوية والثقافية".

ووصل كيري إلى العاصمة الأردنية عمان، ظهر اليوم الأربعاء، قادمًا من روما، ليعقد لقاءين منفصلين مع العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك لبدء جولة جديدة من محادثات السلام في الشرق الأوسط.

وتفجرت الأزمة الأوكرانية في نوفمبر الثاني الماضي، حين تراجع الرئيس آنذاك فيكتور يانوكوفيتش، المدعوم من روسيا، عن توقيع اتفاقية شراكة مع الاتحاد الأوروبي لصالح التقارب مع موسكو.

وإثر ذلك التراجع اندلعت احتجاجات شعبية ضد يانوكوفيتشس قادت إلى عزل البرلمان له الشهر الماضي، وتعيين رئيس مؤقت، في خطوة دعمها الغرب، بينما اعتبرتها روسيا "انقلابا".

وبعدها سيطر مسلحون، يتردد أنهم موالون روسيا، على شبه جزيرة القرم، التي ترتبط تاريخيا وثقافيا وسياسيا بروسيا، وسط اتهامات لموسكو بالتحرك من أجل ضم القرم إليها.

وأجري منصف الشهر الجاري في جمهورية القرم، تتمتع بالحكم الذاتي، جنوبي أوكرانيا، استفتاء بشأن انضمام الجمهورية إلى روسيا، أو البقاء جزء من أوكرانيا، مع إعادة العمل بدستور القرم لعام ١٩٩٢.

وأعلن رئيس لجنة الانتخابات في جمهورية القرم، ميخائيل ماليشيف، أن 96.77% من المقترعين صوتوا لصالح الانضمام إلى روسيا.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال